السبت، 4 أغسطس 2012

شركة الراية السعودية للحج والعمرة تنصب على المعتمرين الفلسطينيين.


أنصار العاروري.

بعد وصولهم أراضي مكة المكرمة وإحرامهم وآدائهم لمناسك العمرة، صعق المعتمرين بما رأوه من مساكن لا تليق للعيش الآدامي.

وذكر بعض المعتمرين أن السكن الذي خصص لهم هو بالأصل اصطبل، وآيل للسقوط وأنه لا يليق للعيش الآدمي، وقالوا:" نحن الآن في شوراع السعودية محرمين ودرجة الحرارة مرتفعة جدًا ولا يوجد مكان نأوي إليه".

وأضافوا:" شركة الراية المسؤولة عن حملتنا والذي بلغ عدد المعتمرين فيها 300 معتمر، قامت بالنصب علينا إذ خرجنا من فلسطين معتمدين أن المسكن الذي سنأوي إليه بدرجة خمس نجوم وتفاجئنا فور وصولنا أنه اصطبل للحيوانات أجلكم الله  وقمنا بدفع 250 دينار والآن نحن لا نعلم أين نذهب ".

وناشد المعتمرين كل الجهات المعنية للتدخل في الموضوع، وحماية المعتمرين وتوفير الأمان لهم داخل الأراضي السعودية، وتوفير السكن الملائم لهم.

الخميس، 10 مايو 2012

عربات الذرة:منافسة جديدة ومصدرها مجهول!




 "ذراية ذراية ذراية"،كلمة نسمعها يوميًا وتتنقل بين العربات الموزعة في شوراع رام الله، شباب كثر يقودون عرباتهم بحثًا عن لقمة العيش خلفها، انتشارها فجأة في شوراعنا لم يعد غريبًا؛  فهذا يبيع من أجل تأمين مصروفه الشخصي وآخر يبحث بين حبات الذرة عن لقمة لكل ولد من أولاده الصغار.. عربات كثيرة لكن ما هو السبب في انتشارها فجأة؟ وما الدافع الحقيقي منها؟ أهي مصلحة خاصة أم أن المستفيد منها مؤسسات ذات أهداف مجهولة؟!

"الي عينك عليه عين الناس عليه"، هذا ما قاله الشاب طارق جبارين تعبيرًا عن انتشار هذه الظاهرة ، وأضاف:"نحن نقوم ببيع الذرة في الشارع لتوفير المصروف الشخصي، لأننا لا نجد أي فرصة عمل متوفرة لنا في مجتمعنا عوضًا عنها، ونقوم بشراء العربة من مالنا الخاص وكل الباعة يستخدمون نفس العربات أي نفس التصميم والشكل،  وأنا شاب في الثالث والعشرين من عمري ولا أجد عمل سوى هذه العربة التي أقودها بيداي وتقودني هي إلى الرزق".

وذكر أن هذه العربة لا تعمل لأي حساب آخر بل هي لشخص واحد، وقال:"هذه العربات لنا وليست تابعة لأي مؤسسة أخرى، وأنا أعمل بائع بسطة منذ فترة طويلة عملت بائع للفراولة وغيرها والآن أنا أعمل بائع للذرة على بسطتي هذه التي لا اغير مكانها أبدًا".

وأشار إلى أن انتشار العربات في فصل الشتاء ازداد بسبب الجو، إذ يسعى العديد من الباعة إلى استغلال الجو لبيع الذرة،معتبرًا أن انتشارها يكون في فصل الشتاء أكبر من فصل الصيف.

أما عن صاحب محمد (37) عامًا، محل كوكتيل العطشان في رام الله يقول:" هذه العربة هي تابعة لمحلنا ولا تعمل لصالح أي مؤسسة معينة،  ووضعنا هذه العربة نظرًا لطلب الزبائن الموجودين لدينا، ولزيادة دخل المحل"، وأضاف هي ليست مربحة وفي نفس الوقت لا تشكل مصدر منافسة بيننا وبين العاملين خلف عربات الذرة في الشارع، لكن بين الباعة أنفسهم في الشارع يوجد منافسة على بسطات الذرة.

وأوضح أنه من الممكن أن تكون هذه العربات لصالح مؤسسات ما، لكن فيما يتعلق بالعربة الموجودة أمام محاله ليس لها علاقة بأي مؤسسة وهي تابعة لهم.

وذكر المواطن عايد أبو قرندل، أن انتشار باعة الذرة أصبح يشكل ضررًا على باعة الذرة الذين يبيعونها  "أكواز" وليست معلبة وفي أكواب كرتونية، وقال:" البلدية سمحت لستة من باعة الذرة بالبيع في شارع ركب لكن أصحاب المحلات قاموا برفع شكوى ضدهم للبلدية وقامت البلدية بسحب التراخيص منهم، والباعة الذين نراهم في رام الله يعملون خفية عن البلدية.

وأضاف إذا رأت الشرطة الباعة تقوم بمخالفتهم، وكل العاملين في بيع الذرة هم يخالفون القوانين إلا من يعملون في بيع الذرة الغير معلبة.

وأما عن المواطن سمير برناط، فيقول:"  إن انتشار هذه العربات ليس صحيًا لأنهم يقومون ببييع الذرة المثلجة وهي غير صحية، وأضاف على الشرطة والبلدية مراقبة الباعة للتخفيف من المخاطر التي يمكن أن تؤدي هذه المواد الغذائية، معتبرًا أن على كل أصحاب هذه البسطات العمل بمسؤولية وضمير.
وبما يخص الجهات المسؤولة عن هذه العربات يبقى الأمر غامضًا إلى حد ما؛ لأن هناك من يقول أنها تعمل لصالح مؤسسات والبعض الآخر يقول أنها عربات خاصة وذات مردود خاص

الفيسبوك إدمان شباب آخذ بالإزدياد


في ظل الثورة العالمية ومواقع التواصل التي لم نعرف لها حدودًا بعد، يبقى موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك هو الأكثر اقبالًا من قبل شباب العالم أجمع، إذ أن معظمهم يقضي ربع أو ثلث نهاره خلف شاشة الكمبيوتر يترصد العالم من خلفها بواسطة الفيسبوك.
ويقول بهاءمحمد(22) عامًا :" أنا أجلس لساعات طويلة على الفيسبوك وأقوم بالتعليق على الأصدقاء والتعرف على أصدقاء جدد، وأقوم بعمل صفحات خاصة بي وأقضي حوالي ثماني ساعات وأنا أتابع أخبار الأصدقاء، ولكن ستتغير عادتي هذه ما إن أبدأ بالجامعة، لأن سبب جلستي الطويلة أمام جهاز الكمبيوتر هو وقت الفراغ القاتل الذي أعيشه".
وذكرت إكرام أبو عيشة صحافية (25) عامًا أنها تجلس على موقع الفيسبوك حوالي خمس ساعات وتتواصل مع الأصدقاء والعائلة، وأضافت:" الفيسبوك خلق ثورات في كافة الدول العربية ومن الطبيعي جدًا أن أجلس لفترة طويلة أمام جهازي وأطالع العالم من خلاله".
وقالت إكرام :" إن وجود الفيسبوك ومواقع التواصل الأجتماعي خلقت هبة جماهيرية في كافة أنحاء العالم، وبات هو المصدر الأول لتلقينا الأخبار المحلية والعالمية، إضافة للعلاقات، والإنسان العربي مقييد ومكبوت لذا وجد في الفيسبوك فضاءً واسعًا للتعبير عن آرائه ومعتقداته، إذ أصبح الفرد يتحدث دون خوف بوساطة الأسماء المستعارة والصفحات الفيسبوكية".
وأفاد الشاب مؤيد (22)عامًا أنه يقوم بفتح حسابه على الفيسبوك لمدة ساعة يوميًا للحديث مع الأصدقاء، لأنه يعمل طوال النهار ولكنه يبقي حسابه مفتوحًا طيلة النهار وهو في عمله للإطمئنان على أوضاع قريته، وأهله، ويعتبر أن الفيسبوك هو وسيلة لقضاء وقت الفراغ والتواصل مع الأحباب لكنه لا يجلس لفترات طويلة أمامه.
مضيفا :" أن لا أقوم بالتعليق على الأصدقاء كثيرًا ولا أعطي هذه الأمور أهمية كبيرة كما ينظر إليها غيري، فهناك أشخاص مدمنون على موقع الفيسبوك، ولي أصدقاء أقارب كثر يجلسون أغلب وقتهم وهم يعلقون ويتحدثون من خلاله".
واعتبرت صابرين صالح( 19) عامًا، أن الفيسبوك هو أهم شيئ في حياتها وتفضل البقاء أمام شاشة الكمبيوتر وتعلق أربعة وعشرين ساعة على الأصدقاء والأقارب، وتعتبر نفسها مدمنة فيسبوكية، ولا تتخيل الحياة بدون الفيسبوك.
وأضافت :" أجد في الفيسبوك وسيلة للتسلية في وقت الفراغ، خاصة بعد ما أنهيت الثانوية العامة وانقطعت عن رؤية صديقاتي فأنا أجد فيه الوسيلة الأمثل للتواصل والأكثر رواجا بين صديقاتي، ففي وقتنا الحالي قليل من الأشخاص ليس لديهم حساب على الفيسبوك، لذا فهو الطريقة الامثل للتواصل مع الصديقات والأقارب بالخارج وأنا أقضي معظم وقتي عليه، ولا أجد له بديل آخر لا في التلفاز ولا الهاتف ولا أي موقع تواصل اجتماعي آخر".
تختلف الآراء وتتعدد الأسباب والمسببات، فالبعض يجد أنه لا بديل عن الفيسبوك والبعض الآخر يجد فيه موقع للتسلية والآخر للمعرفة والإطلاع ومعرفة ما يدور حولهم في العالم الخارجي، فبعد الثورات العربية أصبح الفيسبوك موقعًا ذي أهمية بالغة بالنسبة للشباب العربي، ولكن علينا التعاطي مع هذه المواقع من ناحية إيجابية والتعامل معها بحذر، لمعرفة الطريق الصحيح لاستخدامها دون الوقوع في فخها.

موجز إخباري 2


موجز إخباري 1